هدف المستشارة

هدفنا هو تقديم الدعم والمشورة الصادقة بكل شفافية وذلك بعد دراسة وتحليل الوضع القائم بالمنظمة ودراسة جميع الجوانب الإدارية والفنية ليتم بعد ذلك تقديم الحلول والبدائل الممكنة والتي تمكن المنظمة من تحقيق الكفاءة المطلوبة في الأعمال الإدارية والإنتاج وتقليل التكاليف مع تحسين الجودة والتدريب وذلك بالطرق العلمية والمنهجية المدروسة ..

الحاجة للإستشارات التنمية البشرية

تحتاج المنظمات ويحتاج الأفراد دائما إلى المشورة ، وقد عرف الناس من قديم استشارة الطبيب واستشارة رجال الدين والحكماء ، غير أن بروز المستشار التنمية البشرية كهوية مستقلة يستشيرها الناس هو ظاهرة حديثة نسبيا ، بل أن مكاتب المحاسبة والمحاماة والهندسة قد قامت لفترة طويلة بتلبية الحاجة إلي الاستشارات التنمية البشرية ضمن نطاق عملياتها وأنشطتها لعدم وجود مكاتب استشارات التنمية البشرية مؤهلة ويوثق بها وليس هناك من عيب هيكلي في انضمام نشاط الاستشارات مع غيره من الأنشطة الاستشارية في مؤسسة استشارية واحدة ، شريطة أن تبقي للمستشار التنمية البشرية منطقة عمله المتخصص والذي لا يستطيعه غيره فإن اللجوء للاستعانة بالمستشار التنمية البشرية الخارجي يحقق مزيتين على جانب كبير من الأهمية :

الأولى
هي توافر ظروف أفضل لاستقلال الرأي وحياده بالمقارنة بالموظف الداخلي والذي قد يتأثر باعتبارات ومصالح شخصية ، وقد يأخذه الحماس لموضوع فلا يري سلبياته ، كما قد يتأثر بموازين القوي والنفوذ داخل الشركة فلا تكون نصيحته محايدة
الثانية
هي توافر ظروف أفضل لتحقيق الرؤية الكلية للصورة وتوافر هذه الرؤية الكلية شرط مبدئي (ضمن شروط أخري بالطبع) لسلامة المشورة ، وذلك بالمقارنة بالموظف الداخلي الذي قد يصعب عليه تحقيق هذه الرؤية بسبب انغماسه الشديد في إدارته أو انشغاله الشديد بمعطيات وظيفته
يتيح المستشار الخارجي

أيضا إمكانية أكبر وفرصا أوسع لتشكيل فرق العمل الاستشارية والتي تضم تخصصات متعددة مرتبطة بموضوع الاستشارة ، وهو أمر وإن كان متاحا أيضا بين الموظفين الداخليين ، إلا أن ظلالا من خبراتهم وتحيزاتهم وتنافسهم على الظهور وربما صراعاتهم قد تنعكس على عملهم في الفريق ، مما يهدد بالتأثير على سلامة المشورة
بعض مشكلات مهنة الاستشارات التنمية البشرية المستقلة ..
